Siapakah Bapaknya Para Jin?
Assalamu alaikum. Afwan tanya : BAPAK PERTAMA NYA MANUSIA ADALAH NABI ADAM as, NAH KALO BAPAK NYA JIN SIAPA ? [Ghifari Habsyi].
Jawaban
Wa’alaikumussalam. Jin berasal dari iblis, sebagaimana manusia berasal dari Nabi Adam. Oleh karena itu, bapaknya jin adalah iblis. Namun, ada jin yang taat dan ada yang ahli maksiat, ada yang muslim dan ada yang kafir. Terdapat keterangan dari kitab karangan Imam Al Baghawi:
- Bapaknya jin adalah Jaan (ْاَلْجَان)
- Bapaknya iblis adalah setan.
- Bapaknya manusia adalah Nabi Adam.
Jin ada yang muslim dan ada yang kafir. Jin juga mengalami kematian. Adapun setan, tidak ada yang muslim dan tidak meninggal kecuali saat iblis meninggal. Demikian penjelasan yang terdapat dalam kitab Imam Al Baghawi.
تفسير البغوي : (57/3)
وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ وَتَرَكَهُ حَتَّى صَارَ مُتَغَيِّرًا أَسْوَدَ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ أَبُو الْجِنِّ كَمَا أَنَّ آدَمَ أَبُو الْبَشَرِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هُوَ إِبْلِيسُ خُلِقَ قَبْلَ آدَمَ. وَيُقَالُ: الْجَانُّ أَبُو الْجِنِّ وَإِبْلِيسُ أَبُو الشَّيَاطِينِ، وَفِي الْجِنِّ مُسْلِمُونَ وَكَافِرُونَ، وَيَحْيَوْنَ وَيَمُوتُونَ، وَأَمَّا الشَّيَاطِينُ فَلَيْسَ مِنْهُمْ مُسْلِمُونَ وَيَمُوتُونَ إِذَا مَاتَ إِبْلِيسُ.
تفسير القرطبي : (25/10)
Baca juga
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجَانُّ أَبُو الْجِنِّ وَلَيْسُوا شَيَاطِينَ. وَالشَّيَاطِينُ وَلَدُ إِبْلِيسَ، لَا يَمُوتُونَ إِلَّا مَعَ إِبْلِيسَ. وَالْجِنُّ يَمُوتُونَ، وَمِنْهُمُ الْمُؤْمِنُ وَمِنْهُمُ الْكَافِرُ. فَآدَمُ أَبُو الْإِنْسِ. وَالْجَانُّ أَبُو الْجِنِّ. وَإِبْلِيسُ أَبُو الشَّيَاطِينِ، ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيُّ. وَالَّذِي تَقَدَّمَ فِي” الْبَقَرَةِ” خِلَافُ هَذَا، فَتَأَمَّلْهُ هُنَاكَ
Intinya adalah:
- Nabi Adam adalah bapaknya Manusia.
- Jaan (ْاَلْجَان) adalah bapaknya jin.
- Iblis adalah bapaknya setan.
Namun, keterangan yang ada di surat Al Baqarah berbeda dengan ini.
Pertanyaan ini sebenarnya agak berulang. Yang perlu diketahui adalah adanya perbedaan pendapat (ikhtilaf) tentang makhluk yang menghuni bumi sebelum Nabi Adam sebagai manusia pertama dan keturunannya.
Dikatakan bahwa penduduk bumi sebelum Nabi Adam adalah:
- Banul Jan (jin) adalah sekelompok umat sebelum Nabi Adam a.s. yang pertama dari golongan jin keturunan Abal Jān.
- Al Ban (al Bin/البن)
- Al Han (Hin/الحن)
Dan dalam sebuah situs mengutip tafsir Ibnu Katsir dan kitab al Kāmil fit Tārikh karya Ibnu Atsir, selain tiga di atas ada lagi:
- Al Khin (الخن)
- Ad Din (الدن)
- An Nis (النس)
Ada juga pendapat bahwa Iblis lah yang merupakan bapak kelompok jin sebagaimana Nabi Adam adalah bapaknya manusia, dan golongan ini berpendapat bahwa kelompok yang mengatakan ada 3 sampai dengan 6 kelompok umat sebelum Nabi Adam adalah pengambilan riwayat secara Israiliyat.
Karena pertanyaan tentang siapakah bapaknya jin, berdasarkan berbagai pandangan, ada dua pendapat utama:
- al Jān, keturunannya disebut بنو الجان. Iblis termasuk keturunan mereka, tetapi kemudian Allah mengutus malaikat untuk menumpas mereka karena kedurhakaan mereka, sehingga yang tersisa hanya iblis. Pendapat ini menurut sebagian ulama bersumber dari Israiliyyat.
- Asal semua jin adalah Iblis (“إبليس أبو الجن كلهم”), dan menurut Imam Hasan al Bashri yang juga diambil oleh Imam Ibnu Hajar al Asqalani sebagai hujjah yang shahih.
‘Ibarah 1:
قال كثير من علماء التفسير: خلقت الجن قبل آدم عليه السلام، وكان قبلهم في الأرض، الحن والبن، فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم، وأجلوهم عنها، وأبادوهم منها، وسكنوها بعدهم. وذكر السدي في (تفسيره) عن أبي مالك، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما فرغ الله من خلق ما أحب، استوى على العرش، فجعل إبليس على ملك الدنيا، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن، وإنما سموا الجن لأنهم خُزان الجنة. وكان إبليس مع ملكه خازنًا، فوقع في صدره إنما أعطاني الله هذا لمزية لي على الملائكة. [البداية والنهاية لابن كثير ج. ١ ص. ٥٥ ]
Dan pada halaman lain:
قيل: علموا أن ذلك كائن بما رأوا، ممن كان قبل آدم من الجن والبن، قاله قتادة. وقال عبد الله بن عمر: كانت الجن قبل آدم بألفي عام، فسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جندًا من الملائكة فطردوهم إلى جزائر البحور.
‘Ibarah 2:
قال العلامة الطاهر ابن عاشور في “التحرير والتنوير” (١/٢٢٨) :
” إذا صح أن الأرض كانت معمورة من قبل بطائفة من المخلوقات يسمون ( الحِنُّ والبِنُّ ) بحاء مهملة مكسورة ونون في الأول ، وبموحدة مكسورة ونون في الثاني ، وقيل : اسمهم ( الطَّمُّ والرَّمُّ ) بفتح أولهما ، وأحسبه من المزاعم ، وأن وضع هذين الاسمين من باب قول الناس ( هيّان بن بيّان ) إشارة إلى غير موجود أو غير معروف ، ولعل هذا انجَرَّ لأهل القصص من خرافات الفرس أو اليونان ، فإن الفرس زعموا أنه كان قبل الإنسان في الأرض جنس اسمه الطم والرم ، وكان اليونان يعتقدون أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات تدعى ( التيتان ) وأن ( زفس ) وهو ( المشتري ) كبير الأرباب في اعتقادهم جلاهم من الأرض لفسادهم ” انتهى .
‘Ibarah 3:
قال الحسن البصري رحمه الله: “ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط، وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس “قال ابن كثير: “وهذا إسناد صحيح عن الحسن” (١/٧٤) في تفسير قوله (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) _ انظر تفسير الطبري لابن جرير الطبري و البداية والنهاية لابن كثير
‘Ibarah 4:
عن أبي صالح عن ابن عباس”, أن الله خلق الأرض وجعل سكانها الجن ، فاقتتل الجن بنو الجان فيما بينهم وعملوا بالمعاصي وسفكوا الدماء، فبعث الله إبليس ومعه جند من الملائكة من السماء الدنيا فأجلوا الجن منها … [غرائب التفسير وعجائب التأويل للشيخ محمود حمزة الكرماني ج. ١ ص. ١٣٣ ]
‘Ibarah 5:
“إبليس أبو الجن كلهم”.
وكل قول غير هذا فإنه معارض لظاهر القرآن، كما أن مستنده النقل عن بني إسرائيل، فمرة ينسب إلى حي من الملائكة، وأخرى إلى الجن ولكن اصطفى فكان بين الملائكة… إلى غير ذلك من الأقوال، والمسألة سمعية لا مجال للرأي فيها، ومثلها لا يستند فيه على الإسرائيليات، وتجدر الإشارة إلى أنها قد وردت مجموعة من الروايات عن المتقدمين في إبليس وكيفية نسبته إلى الجن، وتحديد مهمته، وذكر عبادته، وكيفية انتقاله، إلى السماء وتسميته، وغير ذلك، ومصدر ذلك والله أعلم الإسرائيليات. [فتح الباري ٦/٣٦٩]
‘Ibarah 6:
فإن قال قائل: فما الذي كان في الأرض قبل بني آدم لها عامرًا، فكان بنو آدم منه بدلا (1) وفيها منه خلَفًا؟ قيل: قد اختلف أهل التأويل في ذلك.
601- فحدثنا أبو كريب قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: أول من سكن الأرضَ الجنُّ فأفسدوا فيها وسفكوا فيها الدماء وقتل بعضهم بعضًا. فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة، فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال. ثم خلق آدم فأسكنه إياها، فلذلك قال:”إني جاعل في الأرض خليفة” _ تفسير الطبري
‘Ibarah tambahan dari beberapa situs, bukan daribkitab tapi ditukil dari kitab:
أول المخلوقات التي سكنت الأرض وفقاً لتفسير ابن كثير، وما تواردته الكتب السابقة كان هناك مخلوقات عاشت على هذه الأرض بهيئة أقرب إلى هيئة البشر، وهي ست مخلوقات (البِن، والحِن، والخِن، والمِن، والدِن، والنِس)، إلا أنّ المعلومة لا ترقى إلى مستوى الحقيقة وليس عليها دليل في القرآن الكريم أو السنة النبوية، أو العلم الحديث. المخلوقات الستة الِبن: هي عبارة عن كائنات بدائية قريبة من المسوخ، ولا تتكاثر بالطريقة الجنسية، بل تتكاثر عن طريق قطع جزء منها أو موتها من خلال تساقط خلايها على الأرض، وتتكوّن كائنات جديدة بنفس الهيئة، وقد انقرضت كائنات البِن بعد أن تكوّنت الطحالب والمفصليات وازدادت بقاع المياه على الأرض، وبعد انقراضها وجدت كائنات جديدة عُرفت بالحِن.
الحِن: تتكوّن من الطين ولحاء الشجر، وتنمو من قاع المياه، وتتكاثر بطريقة سريعة، وبمجرد لمسها للماء كانت تنمو جذورها لكي تكون كائنات قوية، وبمجرد امتصاصnya معادن dari الأرض صارت جذوعها خشبية وقوية جداً؛ ولكي تمكنها dari البطش بكائنات البِن حتى قاربت على الاختفاء.
الخِن: تكوّنت كائنات الخِن dari الطين ولحاء الشجر dan البروتين, dan كانت أقوى dari البِن dan الحِن, dan وقد كانت سبباً dari اختفاء كائنات الحن؛ karena قضت عليها, dan كانت تتغدى على الكائنات البحرية, dan تعدّ dari أولى الكائنات yang berisi الدماء, dan قادرة على التكاثر مثل الثديات, dan كانت شكلها berbeda dari غيرها, فتتشبه بعضها الزواحف, dan قد ظهرت الديناصورات sebelum ٢٥٠ juta عام, dan لم تستطع البقاء؛ because الديناصورات قامت بالقضاء عليها.
المِن: تكونت هذه الكائنات dari البِن, dan هي كائنات ضعيفة بالرغم dari كبر حجمها dan تتحرك بالأماكن المظلمة, dan هي قادرة على التكاثر مثل كائن البِن او التزاوج dengan الكائنات lainnya, atau التلقيح الخارجي, tapi اختفى dan تطور to أنواع lainnya.
الدِن: تكون هذا الكائن dari المِن dan تطور to أن أصبح يمشي على أربع, dan تعتبر dari أولى الكائنات الروحية التي امتلكت عقلاً tapi تطورت لكائنات أخرى في الأرض والجو والبحر.
النِس: كتب عن هذا الكائن بأنّه من أجداد فصائل القرود الكبيرة, tetapi يمتاز بأنّه يمتلك عقلاً حيوانيّ, dan كانت هذه الكائنات تقتل بعضها البعض لكي تحافظ على بقائها, tetapi انقرضت وأصبحت متحجّرة.
الجن ذكر ذلك ابن الأثير في كتاب “الكامل في التاريخ”, بأنّ أوّل من سكن الأرض هم الجن, فسفكوا الدماء وقتلوا بعضهم بعضاً, فبعث الله سبحانه جنوده من الملائكة وأمرهم بغزو الأرض, dan قاموا بقتل عدد كبير من الجن, dan فرّ عدداً قليلاً منهم, اختبؤوا في الجبال والجزر.
Kesimpulan
Berdasarkan berbagai pendapat dan riwayat, dapat disimpulkan bahwa terdapat perbedaan pendapat mengenai siapakah bapaknya jin. Beberapa pendapat menyebutkan Jaan, sementara pendapat lain menyebutkan Iblis sebagai bapaknya seluruh jin. Perbedaan ini menunjukkan adanya khilaf di kalangan ulama dan pentingnya untuk merujuk pada sumber-sumber yang sahih dalam memahami masalah ini.